سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1039 | مشاركات: 0 | 2020-02-23 12:35:16 |

التسويف والمماطلة يراكمان المشاكل ولا يحلانها

محمد عبد الرحمن

 

فيما يزداد الوضع في بلادنا توترا وتدهورا بفعل عوامل مختلفة، آخرها مخاطر فايروس "كورونا "، يواصل المتنفذون الحاكمون التشبث بحصصهم، وبالمحاصصة نهجا يضمن استمرار نفوذهم وفسادهم.

وقد عاد المراقبون يشيرون الى تفاهمات وصفقات في ما بينهم، وكاننا ما زلنا قبل الأول من تشرين الأول ٢٠١٩، او ان شعبنا لم يقدم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعاقين، وهو الذي انتفض بغالبيته ضد الأقلية الحاكمة الفاسدة ومنهج المحاصصة والفساد، ومن اجل ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب وان يتم الاختيار حسب الكفاءة والنزاهة والوطنية.

وواضح ان المتنفذين الحاكمين يتحركون في اتجاهات تبدو ظاهرا متقاطعة ومتناقضة، لكنهم في واقع الحال متفقون على أمور اساسية، منها ان لا يمس جوهر نظام المحاصصة وطبيعته. وكما في كل مرة تتصاعد فيها حدة الخلاف بينهم، نجدهم يتوافقون في النهاية على صفقات تديم مصالحهم لا مصالح الشعب، ولا تلبي مطالب المنتفضين الذين قالوا كلمتهم الواضحة ووضعوا معاييرهم لرئيس الحكومة القادمة ووزرائها، وما يتوجب عليها القيام به من مهمات خلال مدة زمنية محددة، وان تباشر العمل بعد الموافقة عليها في مجلس النواب .

ورغم الإعلان عن إمكانية تقديم هذه الحكومة الى مجلس النواب يوم غد الاثنين، فان حدة الخلافات ما زالت في تصاعد، وحالة النقد على اشدها للآليات المتبعة في تشكيل الحكومة، كما يستغرق البعض كثيرا في موضوع الآليات وليس في برنامج الحكومة وما يمكن ان تنهض به، ويسعى الى التغطية على ذلك عبر الحديث عن مطالب الانتفاضة، وهو الذي ظل متفرجا ازاءها، ولَم يقف موقفا واضحا وجادا من عمليات القمع والقتل والاغتيال والاختطاف التي تعرض لها المنتفضون.

لم يدرك المتنفذون حتى هذه اللحظة ان الوضع في بلادنا تغير كثيرا، وان من غير الوارد ان يعود الى ما كان عليه قبل الأول من تشرين الأول ٢٠١٩، حتى لو استخدمت كل أدوات القمع والمال والسلاح والكذب والتضليل وتشويه الحقائق والافتراء، فهم بمواقفهم انما يلحقون المزيد من الأذى بالشعب العراقي.

لقد اثبتت الانتفاضة على نحو جلي انها عصية على القمع مهما اريق من دماء المنتفضين، وان لا طريق نحو إنهاء حالة الاستعصاء والانسداد السياسيين، غير الاستجابة السريعة لمطالب المنتفضين، وتشكيل حكومة كفوءة قادرة على إنجاز مهمات هذه المرحلة الحرجة والحساسة.

وان تحقيق ذلك وإجبار المتنفذين على الرضوخ لمطالب المنتفضين، يفرض استمرار حركة الاحتجاج والتظاهر.

ان أوضاع بلدنا لم تعد تقبل التسويف والمماطلة، فالمخاطر محدقة من كل حدب وصوب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 23/ 2/ 2020










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9808 ثانية