زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      الخارجية الأميركية بشأن استئناف تصدير نفط كوردستان: طالبنا كل الأطراف بحل القضايا ولن نقبل بتأجيل غير محدد      الرئيس التركي يوافق على زيادة الإطلاقات المائية للعراق      "قريباً ستكونون هنا".. ترامب يتوعد المهاجرين من سجن "التمساح"      بعد أول مشاركة بمونديال الأندية.. ألونسو يتحدث عن حالة مبابي      رئيس أساقفة إزمير يأمل بأن يقوم البابا لاون الرابع عشر بزيارة تركيا في نوفمبر المقبل      عقار جديد مبشر لمرضى السكري بجرعة إنسولين أسبوعية      الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر.. والقادم "أسوأ"      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق
| مشاهدات : 1087 | مشاركات: 0 | 2022-11-26 08:50:15 |

أزمة جديدة للرئيس الروسي.. الغارديان: قبضة بوتين على الحلفاء باتت ضعيفة

 

عشتار تيفي كوم – اليوم/

رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قبضة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحلفاء الإقليميين باتت ضعيفة مرة أخرى بعد "استياء" أرمينيا التي طلبت من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئاسة محادثات السلام مع أذربيجان.

وذكرت الصحيفة أن "التحرك الأرميني يعد تحدياً جديداً لقبضة بوتين "الفضفاضة" على حلفاء روسيا الإقليميين في أعقاب الحرب الأوكرانية".

ويأتي تحليل الصحيفة بعد صورة تذكارية تلت قمة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" التي عقدت الأربعاء في يريفان، حيث ابتعد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، عن بوتين الذي كان يقف إلى يساره.

وقالت الصحيفة إن "الصورة هذه تسلط الضوء على هشاشة النفوذ الروسي في أعقاب الحرب".

وأضافت أن "الغضب الأرميني ظهر أيضا في رفض باشينيان التوقيع على إعلان القمة، حيث انتقد الإخفاقات الأخيرة لـ"منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، التي تربط أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان باتفاقية دفاع مشترك".

وأعرب باشينيان عن إحباطه من عدم وجود استجابة لطلبه الرسمي للمنظمة بالتدخل نيابة عن أرمينيا بعد أن تعرضت بلاده لهجوم جديد عبر الحدود مع أذربيجان في سبتمبر.


وينخرط البلدان في صراع متقطع لمدة ثلاثة عقود حول ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان ولكنها تسيطر عليها إلى حد كبير غالبية السكان من أصل أرميني.

وقالت الصحيفة إن "باشينيان قد "وبخ" ضمنيا نظيره الروسي خلال الاجتماع عندما صرح بأنه "من المحزن أن عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تردع أذربيجان عن الأعمال العدوانية"، في إشارة منه إلى أن روسيا تعد القوة العظمى في المنطقة.

وسعى باشينيان أمس الجمعة، إلى مشاركة فرنسا في المحاولة الأخيرة للبناء على وقف إطلاق النار الهش الحالي، مع المحادثات المقرر عقدها في 7 ديسمبر بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.

ونقلت الصحيفة عن توم دي وال، الزميل البارز في مركز أبحاث "كارنيغي أوروبا" المتخصص في أوروبا الشرقية ومنطقة القوقاز، قوله إن القمة سلطت الضوء على الهشاشة المتزايدة لتأثير روسيا على جيرانها المباشرين "الذين من خلالهم يؤكد الكرملين قوته الناعمة".

وأضاف "وال" للصحيفة البريطانية: "من المفترض أن تكون منظمة معاهدة الأمن الجماعي منظمة دفاعية، لكن في ما يتعلق بأرمينيا، فإنها (روسيا) لم تف بالتزاماتها".

وجاءت انتقادات أرمينيا عقب التعليقات التي أدلى بها رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، والتي انتقد خلالها ضمنًا الحرب الروسية في أوكرانيا.

في سياق متصل، قال محلل آخر لـ"الغارديان" إن "أرمينيا تحاول تنويع علاقاتها الخارجية في ضوء ضعف روسيا".

وأضاف المحلل: "الاعتماد على روسيا قاتل، لذلك تسعى يريفان (عاصمة أرمينيا) إلى التقارب مع تركيا، وتوثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وإيران والصين".

وتابع: "هذا نتيجة لنهج موسكو الفاتر تجاه أرمينيا، والأهم من ذلك كله موقف روسيا الضعيف في جنوب القوقاز نتيجة لحربها غير الناجحة على نحو متزايد في أوكرانيا".

وعن الاحتجاجات التي استقبلت بوتين خارج قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، دعا المتظاهرون الأرمن روسيا إلى مغادرة أوكرانيا.

وذكر المحلل للصحيفة: "تشير الاحتجاجات إلى تحول في تصور أرمينيا لروسيا. لقد أصبح عدم موثوقيتها كحليف ملموسًا. لطالما كانت المشاعر المعادية لروسيا حاضرة بين النخب السياسية في أرمينيا، لكنها تحولت الآن إلى استياء".

ورأت "الغارديان" أن الاحتجاجات أفادت باشينيان لأنها سمحت له بإظهار أن أرمينيا بحاجة إلى ضمانات ملموسة وليس مجرد وعود فارغة، لكنها أوضحت أن هذا لا يعني أن يريفان ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4756 ثانية