مؤسسة الجالية الكلدانية تستضيف قائمقام عنكاوا والوفد المرافق له      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري يستقبل وفداً من هيئة التنسيق والتشاور لأحزاب شعبنا القومية في سوريا      بالصور.. قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يفتتح قاعة برطلي للمناسبات التابعة لكنيسة برطلي      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة الاب د. يعقوب ثيكيپارامبل يرافقه حضرة د. نيكولاس الجيلو      البطريرك ساكو يستقبل وفداً من المجموعة العراقية للشؤون الخارجية      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى إربيل في زيارة لأبرشية دير مار متى      بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري(سورايا) بذكرى مذبحة صوريا      رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس في العراق واقليم كوردستان سيادة المطران اوشاكان كولكوليان يقيم قداساً بمناسبة عيد الصليب - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس في عنكاوا      بالصور.. ختام مهرجان عيد الصليب المسكوني الأوّل في عنكاوا، والذكرى الثالثة لرسامة قداسة البطريرك مار أوا الثالث      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: اما حان الوقت لينتهي الكابوس الذي نعيشه في منطقتنا ؟      تروكولر يعود بكامل ميزاته إلى آيفون بعد انقطاع دام عامين      رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير البريطاني لدى العراق      العراق يجدد موقفه الرافض للوجود الأجنبي: لا نحتاج لبقاء 86 دولة على أراضينا      إحدى المدن بدت كمدينة أشباح.. أوروبا الوسطى تستعد لمزيد من الفيضانات الكارثية      "XEC" سريع الانتشار.. متحور جديد من كورونا يثير القلق      دوري "أبطال آسيا".. الشرطة يتعادل مع النصر في غياب رونالدو      مع تزايد المخاوف من تأثيره.. كيف يسرع الذكاء الاصطناعي وتيرة أزمة المناخ؟      بتكلفة 43 مليار دينار.. انتهاء أعمال البناء لأطول جسر في إقليم كوردستان      عشرات آلاف الحالات سنوياً .. الطلاق يهدد بـزعزعة الأسرة العراقية      اختباراته نجحت مع 8 مرضى.. لقاح جديد يدمر خلايا السرطانات الصعبة
| مشاهدات : 1657 | مشاركات: 0 | 2024-06-01 08:54:07 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القربان المقدس (عيد الجسد الإلهي) وختام الشهر المريمي

 

عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الكاثوليك/

في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 31 أيّار 2024، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القربان المقدس (عيد الجسد الإلهي) وختام شهر أيّار المكرَّس لتكريم أمّنا مريم العذراء، لمجموعة من أبناء رعية مار بهنام وسارة في الفنار وإرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، وذلك على مذبح كنيسة أمّ الرحمة في الدير الأمّ للراهبات الأفراميات، بطحا – كسروان.

    شارك في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب سعيد مسّوح قيّم دير سيّدة النجاة البطريركي – الشرفة ونائب مدير الإكليريكية، والأب ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة – الفنار، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، ومجموعة من أبناء رعية مار بهنام وسارة وإرسالية العائلة المقدسة، والتي تقوم برحلة حجّ إلى جبل الرحمة الإلهية ودير الشرفة ودير الراهبات الأفراميات ومزار سيّدة لبنان في حريصا، بمناسبة عيد القربان المقدس وانتهاء الشهر المريمي.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، بعنوان "أنا هو الخبز الحيّ، من يأكل من هذا الخبز يعِش إلى الأبد"، أعرب غبطة أبينا البطريرك عن "الفرح الكبير أن نحتفل معاً في هذا المساء بالقداس الإلهي في هذه المناسبة، مناسبة عيد الجسد الإلهي، عيد القربان المقدس، الذي بدأناه البارحة الخميس، ونتأمّل فيه طوال أسبوع. ونتذكّر أيضاً أنّه بعدما تكلّم يسوع عن هذا السرّ، سرّ جسده ودمه الأقدسين، بدأ البعض يشكّون، حتّى من بين تلاميذه، وهم يتساءلون: كيف نقدر أن نأكل جسده ونشرب دمه؟".

    ولفت غبطته إلى أنّ "الرب يسوع يسأل تلاميذه إن كانوا هم أيضاً يشكّون بأقواله وسيتركونه؟ فإذا ببطرس يقول كعادته بهذا الحماس بمحبّته ليسوع: إلى أين نذهب يا ربّ وكلام الحياة الأبدية عندكَ، مؤكّداً على أنّهم لا يتركون يسوع، وهم يصدّقون أقواله، ولو أنّهم لا يفهمون هذا السرّ العظيم، لكنّهم يقبلونه، لأنّ يسوع هو المعلّم الإلهي".

    وهنّأ غبطته المؤمنين الحاضرين "لأنّكم تقومون بهذه الزيارة، زيارة الحجّ إلى جبل الرحمة الإلهية في غوسطا، ومزار سيّدة لبنان في حريصا، ودير سيّدة النجاة البطريركي – الشرفة، ودير أخواتنا الراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة، من رعيتين غاليتين على قلبنا الأبوي: رعية مار بهنام وسارة الشهيدين، برعاية أبونا ديفد ملكي ومشاركة لجنة السيّدات والأخوية والمحبّين الذين أرادوا أن يأتوا معاً إلى هذا الحجّ، وكذلك من إرسالية العائلة المقدسة برعاية أبونا كريم كلش، والذين يساعدونه في خدمة هذه الإرسالية من كلّ قلبهم وبتفانٍ. نهنّئكم لأنّكم عبّرتم عن إيمانكم وتشبّثكم وتعلُّقكم بإيمان آبائكم وأجدادكم، مهما كثرت الصعوبات والضيقات والتحدّيات. ونرحّب أيضاً بالمونسنيور حبيب مراد، والأب سعيد مسّوح، ونحن في خدمتكم دائماً، لأنّنا كنيسة واحدة، تجمعنا المحبّة الحقيقية التي تميّزنا عن الآخرين، إذ علينا أن نحبّ بعضنا البعض كلّ حين".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "هذه الزيارة تصادف اليوم في ختام الشهر المريمي، شهر أيّار المكرَّس لتكريم أمّنا العذراء مريم وطلب شفاعتها. وسوف تذهبون بعد قليل إلى زيارة مزار سيّدة لبنان في حريصا، حيث سترون الكثيرين من المؤمنين الذين يرفعون الصلاة إلى الله، سائلين شفاعة العذراء والدة الإله التي أعطَتْنا المخلّص يسوع، فحملَتْه في أحشائها تسعة أشهر، وبقيت قريبة منه على الدوام".

    وأشار غبطته إلى أنّنا "نكرّم جميعنا العذراء مريم أينما كان، في لبنان وسوريا والعراق ومصر والأراضي المقدسة والأردن وتركيا، وفي الشرق والغرب، وبأسماء وألقاب كثيرة. نكرّمها في هذا الدير على اسم أمّ الرحمة، والذي تأسّس للراهبات الأفراميات منذ 75 سنة عندما أراد المثلَّث الرحمات البطريرك الكردينال مار اغناطيوس جبرائيل الأول تبّوني أن يعيد الرهبنة الأفرامية التي تأسّست أوائل القرن الثامن عشر، أي منذ أكثر من 300 سنة، حين جاء رهبان وأسّسوا دير مار أفرام في الشبانية، ثمّ أسّسوا ديراً خاصّاً للراهبات، لكن كما نعلم تهدّم هذا الدير على مرّتين، وقُتِلَ الرهبان وتشرّدوا، وقد استطعنا أن نرمّمه بمعونة الرب قبل بضع سنوات، واليوم يقيم فيه أربعة رهبان أفراميين، ونحن نتمنّى أن يبقى هذا الدير مُشِعّاً بالحياة الرهبانية".

    وشكر غبطته "الأخوات الراهبات الأفراميات، ونصلّي كي تزداد الدعوات، فالشبّان والشابّات معروفون بالسخاء والعطاء والتكرُّس. لذلك نضرع إلى الرب كي يلهمهم أن يتكرّسوا في الحياة الرهبانية والكهنوتية، حتّى تبقى كنيستنا مُشِعّة ومزدهرة، وتحافظ على تراثها العريق".

    وختم غبطته موعظته بالإشارة إلى أنّنا "نحن السريان منذ بداية المسيحية نرفع الصلاة والابتهال ملتمسين شفاعة أمّنا مريم العذراء، ونعتزّ بتكريمها بلغتنا السريانية الحبيبة، لغة الرب يسوع وأمّه مريم وتلاميذه الرسل. ونسأل الرب، بشفاعتها، أن يقوّي فينا الإيمان والرجاء والمحبّة. فأينما أرادنا الرب، نحن دائماً معه، ونحن متّكلون عليه، وواثقون أنّ أمّنا السماوية لن تتركنا أبداً".

    وفي نهاية القداس، طاف غبطته حاملاً القربان المقدس في زيّاح حبري مهيب داخل الكنيسة، يتقدّمه الكهنة، ليمنح في ختامه المؤمنين البركة بالقربان المقدس.

    بعدئذٍ جثا غبطته للصلاة والتأمّل أمام القربان المقدس الذي صُمِدَ على مذبح الكنيسة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6489 ثانية