عشتار تيفي كوم - وكالات/
التقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في الدوحة، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للبحث في الجهود الرامية إلى التوصل لحل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني، مع اقتراب نهاية المهلة قبل إعادة فرض العقوبات على إيران.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن المحادثات ركزت على العديد من المواضيع، بما فيها وصول مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، ومصير المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب.
وفي وقت سابق، قال عراقجي إن إيران لم تغادر أبداً طاولة المفاوضات لأنها لا تشك في سلمية برنامجها النووي، وبالتالي فهي لا تخشى التفاوض، تماماً كما أنها لا تخشى الحرب، حسب قوله.
وأضاف عراقجي أن بلاده لا تسعى وراء السلاح النووي، وهذه القناعة تكوّنت منذ سنوات لدى العديد من الدول لكن لا تزال هناك تساؤلات وغموض، والحل لذلك هو الحوار والتفاعل.
ولفت عراقجي إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن إيران مستعدة للدخول في برامج جديدة لبناء الثقة، لكن في المقابل يجب أن يكون رفع العقوبات وإنهاء التهديدات على جدول الأعمال.
وكان وزير الخارجية الإيراني شدد على أن بلاده تبذل كل ما بوسعها لمنع إعادة فرض العقوبات الأممية، وإظهار أن تفعيل آلية الزناد غير قانوني، وذلك بعد أيام من تفعيلها من قبل الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
كذلك، أعلن أن طهران لن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة مجدداً ما دامت المفاوضات لم تستكمل بعد.
وتابع عراقجي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت بالحاجة إلى إطار تعاون جديد.
وكانت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن توقفت في منتصف يونيو، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على إيران والذي شاركت فيه الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية.