عشتارتيفي كوم- خبر ارمني/
أدت الحفريات التي تقوم بها إحدى المتاحف التركية حسب صحيفة "Haberler.com" التركي بالقرب من قلعة أورفا إلى إكتشاف عدد من المقابر الأرمنية والمسيحية.
وقالت الصحيفة أن صورا للسيد المسيح والعذراء مريم قد اكتشفت أيضا في منطقة التنقيب.
يذكر أن مدينة أورفا كانت تضم عددا كبيرا من السكان الأرمن حتى العام
1915 حيث اندلعت أعمال الإبادة الجماعية بحق الأرمن في الأمبراطورية العثمانية
والتي راح ضحيتها 1.5 مليون أرمني عدا عن تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
الإبادة الجماعية الأرمنية:
تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية "Metz Yeghern" والتي
تعني الجريمة العظمى. يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي
مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب
العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من
ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال
الترحيل والتي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا.
المزيد عن هذه الإبادة وعن فظاعة ما تعرض له الشعب الأرمني على الرابط
التالي:
khabararmani.com/arabic/khabarpedia/24
في حين تنكر الدولة التركية وحكوماتها المتعاقبة الإبادة، وتقلل من شأن ما جرى إبان الحرب العالمية الأولى؛ وتقول إن أعداد الضحايا أقل من ذلك بكثير، وتنفي بشكل قاطع عمليات الترحيل الجماعية التي تعرّض لها الشعب الأرمني، وتدعي أن ما جرى شرق تركيا كان من تبعات الحرب مع دول الحلفاء، التي طالت أضرارها كل القوميات التابعة للإمبراطورية العثمانية حينها.