قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      المجلس الشعبي يستقبل السيد كبريل موشي رئيس المنظمة الديمقراطية الاثورية ( مطكستا )      الموصل.. افتتاح كنيستي الطاهرة ومار توما بعد إعادة التأهيل      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يزور مطرانية الأرمن الأرثوذكس      البطريرك ساكو يفتتح العام الاكاديمي لكلية بابل للاهوت في عنكاوا      البابا يوجه رسالة الى العراق      البطريرك ساكو يفتتح كنيسة (مزار) الطاهرة الكلدانية في الموصل بعد اعادة ترميمها      مار إغناطيوس أفرام الثاني: نقدّر الخدمة التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لأبناء الكنيسة      دهوك.. ملاذ الأمان للمسيحيين في العراق      غبطة المطران مار أفرام اثنييل يستقبل نيافة الأسقف شون سيمبل أسقف قبرص والخليج للكنيسة الأنكليكانية      منظمة دولية: العراق يبلغ عن تفشٍ لسلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور      الذهب يتجاوز 4300 دولار متجها لأفضل مكاسب أسبوعية منذ 2008      "أكبر مشكلات الفيزياء".. مادة معتمة تشكل ربع الكون أرقت العلماء      توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في إقليم كوردستان ووكالة التنمية الألمانية GIZ      العراق يواصل بناء الجدار الكونكريتي على الحدود مع سوريا منذ عامين      رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 67 مليار دولار لخمس سنوات      كلاسيكو بلا هداف.. قرار ليفاندوفسكي يغضب برشلونة ويثير الجدل!      مفاجأة.. نجاح تجارب تحويل كلية من فصيلة الدم A إلى O      علماء يكتشفون فوائد جديدة للقهوة.. ما علاقة الخرسانة؟      البابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة مع المؤمنين ويتحدث عن يسوع القائم، ينبوع الرجاء والحياة
| مشاهدات : 2135 | مشاركات: 0 | 2019-08-09 10:01:02 |

البطريرك يونان من مينيسوتّا: المسيحيّون في الشّرق الأوسط لا يريدون أن يتحوّلوا إلى متاحف، فدعوهم يحيون في أرضهم

 

عشتار تيفي كوم - نور نيوز/

ألقى بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان كلمة في المؤتمر الـ137 لمنظّمة فرسان كولومبوس الكاثوليكيّة المنعقد في مينيابوليس- مينيسوتّا الأميركيّة، من 5 حتّى 8 آب/ أغسطس، أكّد فيها على أنّ "المسيحيّين في الشّرق الأوسط، وبخاصّة في سوريا والعراق، لا يريدون أن يتحوّلوا إلى متاحف" مطلقًا صرخته: "دَعوهم يحيون في أرضهم!".

 يونان الّذي ألقى كلمته أمام نحو 2000 شخص، ذكّر الحضور بهويّة الكنيسة السّريانيّة الأنطاكيّة "التي نقل إليها بشرى الإنجيل الخلاصيّة زعيما الرّسل بطرس وبولس، والتي اعتُبِرت من الكراسي البطريركّية الأولى، وسُمِّيَت بـ"بطريركيّة الشرق"، وبلغت بشارتها وسلطتها الكنسيّة من شرق المتوسّط إلى سواحل الهند شرقًا، وإلى آسيا الصّغرى شمالاً، والجزيرة العربية وأثيوبيا جنوبًا"، لافتًا إلى أنّ "أنطاكية هي وريثة اللّغة والثّقافة الآراميّتين، وأنّ أبناء الكنيسة السّريانيّة الأنطاكيّة يتكلّمون اللّغة السّريانية الآرامّية لغة الرّبّ يسوع ووالدته مريم العذراء ورسله القدّيسين".

هذا وتحدّث عن النّهضة الّتي شهدتها الكنيسة السّريانيّة بجناحيها الشّرقيّ والغربيّ في القرون السّتّة الأولى للمسيحيّة، والّتي سطع منها نور آباء قدّيسين عظيمين "أغنوا الكنيسة الجامعة بروحانيّتهم ولاهوتهم وأناشيدهم".

من جهة ثانية، سلّط يونان الضّوء على الصّعوبات والتّحدّيات والمآسي الّتي حلّت بالكنيسة السّريانيّة بجناحيها الكاثوليكيّ والأرثوذكسيّ على مرّ العصور، مستذكرًا إبادة عام 1915 "سيفو" وتداعياتها، واقتلاع المسيحيّين والأقلّيّات من سهل نينوى عام 2014 والّذين لجئوا إلى كوردستان العراق، شاكرًا الله لأنّ كثيرين منهم عادوا بعد ثلاثين شهرًا، لكنّهم وجدوا منازلهم وكنائسهم وأرزاقهم مهدَّمة أو محروقة.
وفي هذا السّياق، تطرّق إلى تحدّيات الهجرة والتّهجير الّتي يتعرّض لها المسيحيّون مع سائر الأقلّيات في سوريا والعراق، ونوّه إلى أنّ "المسيحيّين وعلى مرّ تاريخهم كانوا أولئك الشّهود الحقيقيّين والشّهداء لإنجيل المحبّة والفرح والسّلام".

من هنا، شدّد على ضرورة تطبيق شرعة حقوق الإنسان وفصل الدّين عن الدّولة وتعزيز الحرّيّة الدّينيّة لتشمل فعلاً حرّية العبادة وحرّيّة الضّمير، ومن دونهما لا ضمانة لمستقبل بلدان الشّرق الأوسط.
هذا ودعا المشاركين في المؤتمر إلى مطالبة مسؤولي بلادهم العمل الجدّيّ والنّزيه من أجل السّعي لحلول سياسيّة تخدم الشّعب وتؤمّن الحقوق المدنيّة لجميع المواطنين في سوريا والعراق وسائر بلدان الشّرق الأوسط، حاثًّا على السّعي من أجل سلام حقيقيّ وشامل مبنيٍّ على الحوار والاحترام المتبادَل.
وكان الفارس الأعلى كارل أندرسون قد أكّد بدوره على ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على الوجود المسيحيّ في الشّرق، إذ لا مستقبل للشّرق بدون المسيحيّين، معربًا عن امتنانه واعتزازه بجهود البطريرك يونان.

وفي الختام، قدّم يونان لأندرسون لوحة دُوِّنت عليها الصّلاة الرّبّانية والسّلام الملائكي باللّغة السّريانيّة، عربون محبّة وشكر وتقدير.

يُذكر أنّ ستّة كرادلة و75 أسقفًا جاؤوا من الولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا والمكسيك وأوروبا وكوريا والفليبّين وشاركوا في المؤتمر، إضافة إلى لفيف من الكهنة وجموع غفيرة من المؤمنين من أعضاء هذه المنظّمة.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5510 ثانية