يشهد العالم اليوم ازمة تهدد االبشرية في وجودها والبطل هو فيروس غير مرئي انطلق من منطقة ووهان الصينية بسرعة هائلة ليغزو العالم في سابقة لا مثيل لها على مدى التأريخ، بسبب هذا الأنتشار الذي وصل الى جميع بقاء العالم، وبرغم من نظريات المؤامرة لكن الواقع يقول ان هذا الفيروس اربك جميع الشعوب والدول سواء كانت صغيرة او كبيرة غنية او فقيرة، ولم تستطع ايقافه حتى الدول المتقدمة طبيا، الأصابات تجاوزت النصف مليون والوفيات تجاوزت عشرات الألاف والقادم اخطر كما يحضر من ذلك المسؤلون في معظم دول العالم،ان الأوبئة السابقة مثل الأيدز وأيبولا وأفلاونزا الطيور والخنازير اضافة الى جنون البقر،تعرف عليها العالم وما كانت تنتشر بهذ السرعة وبهذا التعميم حيث لم يسلم منها لا الصغير ولا الكبير ولا الرئيس ولا المرؤوس .
لذلك اصبح العالم في حيرة وفشل امام هذا الوباء،ويحاول بكل الطرق ايجاد الدواء، ولكن دون جدوى،ومن هنا اصبح هذا الفيروس من اخطر الأسلحة البايولوجية، لأن هذا الفيروس انتقل من الحيوان الى البشر، ويمكن للمنظمات الأرهابية المجنونة ان تحاول استخدام هذا السلاح ضد الأنسانية في المستقبل، ان السلاح النووي والكيمياوي تملكها الدول ولا تستطيع استخدامه خوفا من رد الفعل الدولي المضاد،لقد استخدم السلاح الكيمياوي سابقا وكان يبقى لفترة من الزمن ضمن المنطقة وبعد ذلك يتلاشى اثره مع الوقت، اما السلاح الذري او النووي فهذا سلاح للردع ولا يستخدم، لقد استخدم مرة واحدة في اليابان لكون الولايات المتحدة كانت الوحيدة التي تملكه لذلك استخدم، فلو كانت اليابان تمتلك نفس السلاح الذري ما كنت الولايات المتحدة تستخدمه خوفا من رد الفعل المقابل.
لذلك العالم يجب ان يعيد جميع حساباته في المستقبل من الحرب الجرثومية التي قد يستخدمها الأشرار لسهولة الحصول علة الفيروس وخاصة المنظمات الأرهابية والمجانين المصابين الذين يحاولون نشر هذا الفيروس عن طريق تصرفات متعمدة وغبية، كما شاهدناها على مواقع التواصل الأجتماعي ومن هنا نقول يجب اصدار تشريعات سريعة لمحاسبة هؤلاء المجانين بأشد العقوبات لأنهم يحاولون القتل العمد للمجتمع نتيجة هذا التصرف الأهوج.ان العالم سوف يعيد حساباته حول خطورة حرب البايولوجية (الفيروسات) في المستقبل وليكن هذا الفيروس جرس انذار لمستقبل العالم على المدى القريب البعيد.
والله من وراء القصد