طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 1075 | مشاركات: 0 | 2020-06-30 09:07:04 |

نظارات طبية وعقول فارغة

رحمن الفياض

 

يعد دماغ الإنسان من الأعضاء الأكثر غموضا والتي تتجلى فيها عظمة الخالق، ومع التقدم العلمي بات العلماء قادرين على كشف الكثير من أسراره وخفاياه.. يصف فيلسوف ساخر علاقة الدماغ بالحجم من ناحية "فنتازية" بأنه سيعد الإنسان ذكيا إذا ارتدى النظارات الطبية وقرأ الكتب وارتاد المنتديات الأدبية والثقافية ، إلا أنه في الواقع وفي بعض الأحيان ربما لا يعلم أن الدماغ يعمل بآلية أكثر تعقيد مما يتصورة هو. 

يكمل هذا "المتفلسف" الشرح ويقول أن هناك ثلاثة أنواع من العقول، النوع الأول كبير الحجم وهذا النوع "المستحمر" وذلك لكبر حجم عقله وقلة فعاليته، وهو يفعل مايطلب منه بدون قيد او شرط وما أكثرهم في مجتمعاتنا.. فهؤلاء يتصورون أنفسهم مثقفين وقادة ومحللين سياسين وناشطين مدنيين وغيرها من المسميات التي أغدقوها على أنفسهم.. بل حتى أن قسما منهم ركب صهوة الدين، وصار يناقش الوجود ويفتي ويصوب ويخطىء! 

النوع الثاني هم أصحاب العقول المتوسطة الحجم وهم من الناس الابرياء، الذي يخططون لكل خطوة يخطونها ويحسبون ردود الأفعال مقابل تصرفاتهم، وهم البشر العادي الذي حافظ على جيناته الوراثية جيل بعد جيل وهم الذين يطلق عليهم مصطلح البشر، وهؤلاء يعقد عليهم الأمل في أستمرار الحياة. 

النوع الثالث والأخير وهم حملة العقل الصغير الذي لا يملك ذرة من التفكير ، جل ما يشغله هو كيف يقوم بالنوم والأكل واللعب واذا تطور قليلا فأنه يحرق الأطارات في الشوراع وهم من فصيلة " السفهاء" وقد جمعوا صفتين في أن واحد فصغر حجم عقولهم وتفاهتهم جعلهم يتوارثون هذه الصفات وتصبح ملازمة لهم مع أنها مكتسبة وليست وراثية في حقيقية الأمر. 

في بعض الأحيان، لا يعتمد العلماء على حجم الدماغ لتحديد نسبة الذكاء، فعلم الوراثة يقول أن الحجم المتوسط هو الطبيعي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ، نقاط الاشتباك العصبي التي تعمل على تحسين الاتصالات بين الخلايا العصبية والدماغ وهي التي تحسن عمله وتفكيره. 

في بعض الأحيان يقوم الأنسان بأستخدام دماغه في غير ما يجيده او يفهم فيه، ويحمله فوق طاقة فيتضخم العقل الى الحد الذي يطلق عليه " مستحمر" فيفكر بأشياء ليس من أختصاصه وما أكثرهم اليوم في مجتمعاتنا ، ممن ينظرون ويضعون القوانين والفتاوى ويطلقون الاحكام الشرعية ويناقشون أهل الأختصاص من الخبراء والعلماء والأطباء في أمور ما أنزل الله بها من سلطان. 

أما أصحاب العقول الصغيرة وهم الذين لا هم لهم وما أكثرهم، فهولاء قطعان تقاد من قبل أصحاب العقول الكبيرة، يوجهونهم متى وأين شاؤوا والسفاهة أصبحت صفة ملازمة لهم. 

لدينا طرفي معادلة في وضعنا الراهن وهم من يتحكم بتأجيج الأوضاع أصحاب العقولة الكبيرة والصغيرة، فمابين المستحمرين والقطعان المقادة ، وضعت معادلة صعبة أما أصحاب العقول المتوسطة وفرضت عليهم أجندات مجبرين على القبول بها.. ومابين السفهاء والمستحمريين وجبت القيادة للعقل السوي فهل يحافظ على جيناته ام يكسب بالحث من هؤلاء؟! 

ننتظر ونرى أطراف المعادلة وستتضح عندها لمن ستكون الغلبة










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5000 ثانية