ما بين أسطورة عشتار وتموز ،
الموت والميلاد ،
تنطق الاساطير القديمة،
باحداث جميلة وحزينة،
في 612 ق.م.أُسقطت نينوى
أم الحضارة ،وتشرد شعبها كالبذور
الى الجبال العاصية ،
وفي القرن الثامن عشر أنتفض پاستيل في 14 تموز 1789 ضد الملكية الفاسدة والمخاضبميلاد الجمهورية الفرنسية الفتية،ومقصلة سال منها دماء بشرية ،
ومن مصر أم الدنيا 23 تموز لعام 1952 تطرد فاروق الملكية وتبني الجمهورية ،
وتصمت الدماء خلف التغييرات شخصية،
وفي العراق 14 تموز لعام 1958 تضامن الجيش مع الشعب ولدّت الجمهورية
الاولى ،
وسفكت دماء العائلة الملكية بلا دموع ،
وثم توالت مسلسلات الانقلابات الدموية ،
وهكذا سطر تموز قصيدته الاولى،
لكي تشع منها افراح واحزان تموزية
للعناق مع الاحلام الفلسفية ،
بأن الثورات تأكل رؤوس قادتها الكبار،
بلا رحمة أنسانية،
من فرنسا الثقافية ؟
الى العراق الحضارية؟؟؟؟؟؟؟
-------------------------------
الخامس من تموز 2020/وندسور/كندا