عشتارتيفي كوم- زاكروس/
أكدت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، رفضها استخدام المؤسسات العسكرية والأمنية في الصراعات السياسية والحزبية لقمع المدنيين ونشر الخوف والترهيب وتحقيق المصالح الخاصة والفردية، تعليقاً على تكرار أحداث تتعلق باعتقال وتعذيب وقتل المواطنين في السليمانية مؤخراً.
وقالت المؤسسة في بيان إن "الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدينة السليمانية والمناطق المحيطة بها مؤخراً تثير القلق وتستوجب اتخاذ موقف حيالها، كون هذه الأحداث تتم يومياً تحت مسمى المؤسسات العسكرية والأمنية، حيث يتم اعتقال المواطنين واختطافهم وتعذيبهم وقتلهم بعيداً عن المبادئ والسياقات القانونية".
وأضاف البيان أن "هذه الأفعال تضع مصداقية وهيبة القوات العسكرية والأمنية، التي مهمتها الرئيسية هي حماية حياة وممتلكات مواطني كوردستان الأعزاء، في موضع التساؤل والتشويه، كما أنها تنشر الخوف والقلق والرعب".
وشدد على أن "واجب المؤسسات العسكرية والأمنية هو الحفاظ على الأمن وحماية سلامة وممتلكات المواطنين، وليس استخدامها في الصراعات السياسية لقمع المدنيين ونشر الخوف والترهيب، وهو ما يتعارض مع مبادئ القوات العسكرية والأمنية".
واختتم قائلاً: "من هنا نؤكد مجدداً عدم القبول بزَج القوات العسكرية والأمنية لتكون طرفاً في النزاعات الفردية والسياسية والحزبية، واستخدامها لتحقيق المصالح الخاصة والفردية".