سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 996 | مشاركات: 0 | 2025-01-11 06:51:08 |

الاستقطاع من الرواتب.. و صناع الفوضى

سلام محمد العبودي

 

 

[email protected]

بالرغم من أعمال حكومة المهندس محمد السوداني, التي أطلق عليها حكومة الخدمات, والتي كانت واضحة في جانب منها لجميع الشعب العراقي, تسعى بعض الجهات الخاسرة, للانتقاص من تلك المشاريع, ومحاولة التقليل من أهمية الأعداد الكبيرة, التي تم تعيينهم في مؤسسات الدولة.

يعترف الأغلب الأعم من العراقيين, أن ما مر به العراق, خلال أكثر من عشرين عاماً, من أعمال إرهابية, وتغلغل بعض الفاسدين لمفاصل مهمة في الوزارات والدوائر التابعة لها أنتجت الإحباط, لدى المواطن العراقي, وعدم مشاركته في الانتخابات, الأمر الذي جعل الفاسدين, يعملون لتدوير نفاياتهم النتنة.   

يعمل المتربصون من مثيري الفوضى لإقتناص الفرص بين فترة وأخرى, وقد استغل بعضهم قرار استقطاع مبلغ 1%, من رواتب الموظفين والمتقاعدين, ولآلية الاستقطاع السيئة وكأنها تقع تحت قاعدة, على الطرف المتضرر الرجوع للقضاء, وقد أثار هذا الإجراء, لغطاً كبيراً عبر وسائل الالتواصل الإجتماعي، ما ينذر بأزمة فوضى, عن طريق التظاهرات كردة فعل على القرار ..

لقد حفظ الدستور العراقي الدائم لسنة 2005 المادة 28 أولا" لا تفرض الضرائب والرسوم ولا تُجبى, ولا يعفى منها إلا بقانون, وفي الفقرة ثانياً جاء ما يلي "يعفى أصحاب الدخول المنخفضة, من الضرائب, بما يكفل عدم المساس بالحد الأدنى اللازم للمعيشة, وينظم ذلك بقانون".. ومن هذا المنطلق بدأ التحريض, على تظاهرات تحت كم من الشائعات التي تهدف لنشر الفوضى, تقودها خلايا نائمة وأزلام البعث, من خارج العراق وداخله.

استقطاع الرواتب يعد قضية حساسة, وإن كان رمزياً  لكنها تؤثر على شريحة واسعة من الموظفين والمتقاعدين, وتزيد من تحديات الحكومة في إدارة الأزمات المالية, ومن الضروري أن يتم الإنتباه لما يثير الأزمات, قبل اتخاذ القرار، بما يعزز الاستقرار المالي والاجتماعي في البلاد, وعدم فسح المجال للمتربصين بإثارة الشارع, فيكفيه ما فرضته وزارة الصحة كمثال, من رسوم على عيادة المرضى, واستحداث مختبرات استثمارية, داخل المستشفيات الحكومية.

كان على أصحاب القرار, دراسة ردود الأفعال، التي تجعل المواطن يغض النظر عما نجحت به الحكومة من إنجازات الإعمار ومحاولات, محاربة الفساد والمخدرات وسراق النفط وهدر الأموال, فالاجتهادات لا تصنع الاستقرار, بل تؤثر تأثيراً سلبيا, فعدم الاستقرار الاقتصادي للمواطن, يجعله يرتاب مما يجري, في حين أن  واجب الحكومة, زرع الثقة عند الشعب ليشعر بالاستقرار.

يجب على الحكومة الحفاظ على ما حققت, بدل اتخاذ قراراتٍ من شأنها إعطاء الفرص بالمجان, للمندسين لإستغلال تلك القرارات, من أجل تحقيق مآربهم الدنيئة, وترسيخ الإحباط وإحداث فجوة بين الحكوومة والشعب، كما حصل في الأعوام السابقة, لا سيما أننا مقبلون على دورة انتخابية جديدة, تتطلب عدم العودة للماضي السيء.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6623 ثانية