قداسة البطريرك مار آوا الثالث، يزورصاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، و نيافة المطران مار اقليمس دانيال كورية      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، برفقة السفير النمساوي لدى العراق أندريا ناسي، يزوران كنيسة مسكنتة أقدم كنائس المسيحيين في الموصل      النائب الأسترالي أندرو برادوك يدعو للاعتراف بمجازر سيفو 1915: “في ظل الصمت، تجدُ الإبادة صديقاً لها”      مبادرة الأب كايلي… دعم مسيحيّي الشرق بالصلاة وفرص العمل      إحياء يوم الشهيد الآشوري – 7 آب 2025 / سيدني      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف يلتقي وزير التربية الاتحادي ويبحثان تعزيز التنوع الثقافي في المناهج التعليمية       غبطة البطريرك ساكو يزور السيد ريبر احمد وزير داخلية أقليم كوردستان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور غبطة اخيه البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان وغبطة اخيه البطريرك يوحنا العاشر يازجي/ بيروت      وضع حجر الأساس للبناء الجديد لمدرسة إيديسا (أورهوي) في نورشبوري بالسويد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور الرئيس اللبناني جوزاف عون      اكتشاف صليب لكنيسة المشرق عمره 1400 عام في الامارات      محللة أبحاث تحذر: "لن تكون أي مؤسسة دينية مستقلة في مأمن" إذا استولت الحكومة المصرية على دير سانت كاترين      الحنين إلى الماضي.. مفتاح صداقات تدوم مدى الحياة      لا ليغا.. مبابي يهدي الفوز لريال مدريد "المتواضع"      البطريرك الراعي: لبنان هو وطن نهائي لكل لبناني، وهذا يتطلّب الولاء من جميع أبنائه      المتحدث باسم وزارة البيشمركة: خلال الشهرين القادمين ستُصرف رواتب البيشمركة عن طريق حسابي      مجلس أعيان الصابئة المندائيين: أكثر من 50 عائلة صابئية غادرت العراق خلال الأشهر الخمسة الأخيرة      انخفاض تاريخي بين الأميركيين في تناول الكحول      دمار وترقب.. وزير دفاع إسرائيل صادق على خطة احتلال غزة      عقبات تعيق النزال المرتقب بين أنتوني جوشوا وجيك بول
| مشاهدات : 509 | مشاركات: 0 | 2025-08-20 07:29:52 |

مجلس أعيان الصابئة المندائيين: أكثر من 50 عائلة صابئية غادرت العراق خلال الأشهر الخمسة الأخيرة

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

كشف رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين غانم هاشم، عن أن أكثر من 50 عائلة صابئية غادرت العراق خلال الأشهر الخمسة الأخيرة. 

وقال غانم هاشم لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الأربعاء (20 آب 2025) إن "عملية مغادرة العوائل الصابئية الى خارج العراق مستمرة منذ 2005 ولحد الآن، وهي لم تتوقف". 

وأوضح أنه "خلال الأشهر الخمسة الأخيرة غادرت العراق نحو 50 – 60 عائلة صابئية باتجاه تركيا والأردن، كمحطتين انتقاليتين صوب دول أخرى"، مبيناً أن "هذه العوائل من مختلف المحافظات، سواء كانت البصرة أو ميسان أو بغداد أو كركوك". 

غانم هاشم، رأى أن أسباب المغادرة هي "الحالة الاقتصادية وغياب فرص العمل، لاسيما أن الصابئة يتقنون مهنة الصياغة على الأكثر، والتي تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة". 

تعد الطائفة من أقدم الأديان في العراق، حيث تمتد بجذورها لنحو سبعة الاف عام داخل بلاد الرافدين، وكلمة الصابئة مشتقة من "صبا" بمعنى انغمس أو غطس، فيما تفسر المندائي بالمعرفة، فيطلق عليهم اسم العارفين بدين الحق أو المتعمدين، وبسبب قدم تاريخهم وتعرضهم لنكبات عديدة على امتداد المراحل الزمنية لا يملك المندائيون تاريخاً مدوناً للحديث عن ماضيهم، حيث تم إتلاف وحرق مدوناتهم بمرور السنين. 

المخطوطات المندائية القديمة تشير إلى وجود أكثر من 400 معبد للطائفة، كانت موزعة على عموم العراق وغالبيتها في جنوب البلاد قبل العهد الساساني في بلاد النهرين، ثم تقلصت بشكل كبير بعد ذلك، بسبب سياسات مختلفة. 

مارس المندائيون في العراق عدة مهن، أغلبها حرفية، مثل النجارة وصياغة الذهب وصناعة السفن والحدادة وصناعة الات الزراعة. 

يطلق رجال الدين المندائيون لحاهم، والسبب كما يعزوه الترميذا كريدي أنه ورد في الديانة المندائية عدم المساس باللحى وشعر الرأس، بسبب الإيمان الكامل بأن النفس موجودة في الرأس، واقتصر إطلاق اللحى والشوارب وشعر الرأس لأسباب اجتماعية على رجال الدين. 

أقدم المعابد المندائية في التاريخ، توجد في منطقة الطيب في محافظة ميسان، جنوبي العراق، وكانت تسمى قديماً وباللغة المندائية والتي هي جزء من اللغة الآرامية القديمة بـ"الطيب ماثا" وتعني أرض الطيب والتي اندثرت معظم مدنها وآثارها. 

يختلف التقويم المندائي عن التقويم الميلادي من حيث ترتيب الأشهر ويتفق مع عددها، وتبدأ السنة المندائية في شهر طابيت ويوافق شهر تموز في التقويم الميلادي، ويقع البرونايا في الشهر التاسع المندائي.

 

ضم صابئة للحشد الشعبي 

في شأن آخر، قال رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين إنه "وبحسب معلوماتي، تم جمع ملفات ومستمسكات نحو 60 – 70 صابئياً وذلك بهدف ضمهم الى الحشد الشعبي وتحقيق أهداف سياسية"، مضيفاً: "أرادوا في البدء تشكيل فصيل داخل الحشد باسم الصابئة، ومن ثم قالوا إنهم سيضمون الشباب من الصابئة بشكل فردي، لكنني عارضت ذلك". 

وتساءل غانم هاشم: "لماذا لا يوجد صابئة في الأمن الوطني أو وزارة الداخلية أو الشرطة المحلية"، عاداً أن "أهدافاً ستراتيجية" وراء تطويع الصابئة داخل الحشد الشعبي. 

وشدد على أنه "لا توجد وظائف للصابئة، لذلك اضطروا الى الدخول في الحشد الشعبي في سبيل توفير رواتب لإعالة أسرهم"، منتقداً وضع مكتب للنائب الصابئي أسامة البدري داخل المعبد في منطقة القادسية". 

مندى الصابئة هو معبد للصابئة المندائيين بحي القادسية في العاصمة بغداد على جرف نهر دجلة غربيّ جزيرة الأعراس، يُتخذ المعبد مكاناً يجتمع فيه الصابئة للاحتفال بأعيادهم ومناسباتهم الدينية. 

بُني المندى في ثمانينات القرن الماضي، في أرض ملك صرف باسم وزارة المالية مخصصة لطائفة الصابئة، بمساحة 1200 متر مربع. 

يحتوي المندى على قاعات تعازي ودار ضيافة لاستقبال ومبيت الضيوف، واتخذ مأوى لبعض الصابئة المهجّرين من مدن أخرى.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6426 ثانية