طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 1453 | مشاركات: 0 | 2020-04-05 06:55:32 |

الكاردينال زيناري: ستترتب على تفشي وباء كورونا في سورية عواقب كارثية

الكاردينال زيناري: ستترتب على تفشي وباء كورونا في سورية عواقب كارثية (AFP or licensors)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

أكد الكاردينال زيناري في مقابلة مع موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني أن المسيحيين في سورية يتقيدون بالتوجيهات الصادرة عن السلطات، لافتا إلى أن الكنائس مقفلة، لكن الأعمال الخيرية لم تتوقف على الرغم من كل الصعوبات، ومن بينها الخدماتُ الطبية المجانية التي تقدمها للفقراء ثلاثةُ مستشفيات كاثوليكية في إطار مبادرة "مستشفيات مفتوحة". وأشار نيافته إلى تراجع حجم المساعدات في وقت لم تعد تحظى فيه الأزمة السورية باهتمام وسائل الإعلام العالمية، خصوصا وأن الوضع يمكن أن يتفاقم جداً بسبب جائحة كورونا.

ذكر الدبلوماسي الفاتيكاني بالنداء الذي أطلقه مؤخراً الأمين العام للأمم المتحدة غيتيريس داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي، وهذا النداء كرّره البابا فرنسيس في التاسع والعشرين من آذار مارس الماضي مسطرا أيضا ضرورة فتح ممرات إنسانية. وقال نيافته إن هذا الأمر ضروري كي نتمكن من التصدي معاً لعدو مشترك ألا وهو فيروس كوفيد 19، مشيرا أيضا إلى أهمية رفع العقوبات المفروضة على بعض الدول كي توفّر الطعام والدواء لشعوبها.

بعدها قال السفير البابوي في دمشق إن سورية التي تعاني من حرب وحشية تشعر بتضامنها مع معاناة العالم كله بسبب فيروس كورونا، لافتا إلى أن العديد من السوريين عبروا عن تعاضدهم مع الإيطاليين وجميع الأشخاص المصابين بالفيروس.

هذا ثم أكد نيافته أن الرب يشعر بالرأفة حيال هذه المعاناة التي تعيشها سورية منذ تسع سنوات وحيال الأوضاع الصحية للمصابين بالفيروس في مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن السامري الصالح في الإنجيل يمثّل ملايين الأشخاص الأسخياء الذين يشعرون بالرأفة تجاه المحتاجين.

وفي رد على سؤال بشأن الاستعدادات الجارية للاحتفال بعيد الفصح قال الكاردينال زيناري إن التحضيرات هذا العام لم تكن متوقعة في الماضي، ويصعب توصيفها. وأضاف أن الاحتفالات الدينية في أسبوع الآلام وعيد الفصح لم تنقطع في سورية على الرغم من سنوات الحرب. أما اليوم فقد أقفلت الكنائس أبوابها للمرة الأولى. مع ذلك سيعيش المسيحيون في سورية عيد الفصح على غرار باقي المؤمنين في العالم. كما أن البشرية تعيش سر آلام الرب، في هذا الظرف المأساوي.  

في ختام حديثه أكد السفير البابوي في سورية أن الحرب في البلد العربي لم تنتهِ بعد، مضيفا أن ثمانية أشخاص من أصل عشرة يعيشون اليوم تحت عتبة الفقر وأشار إلى أن تهديد فيروس كورونا يلوح في الأفق. هذا ثم قال الكاردينال زيناري إنه يرفع الصلوات إلى الله طالباً شفاعة القديسَين قُزما ودميان، الشقيقين الطبيبين، اللذين عاشا في القرن الرابع وكانا يعالجان المرضى في شمال سورية بدون مقابل. واستشهدا في العام 303 بحسب تقليد قديم وهما شفيعا الأطباء والصيدليين.   

يشار إلى أن الحرب في سورية أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثمائة وثمانين ألف شخص وسببت أثني عشر مليون مهجر ولاجئ. وقد شكل هذا الوضع المأساوي محور نداءات عديدة أطلقها البابا داعيا إلى تحقيق السلام ومساعدة الأشخاص المتألمين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5291 ثانية