الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 894 | مشاركات: 0 | 2020-08-05 09:21:36 |

خرفان العيد وجرذ الحفرة

محمد جواد الميالي

 

عيد الأضحى في العراق لا يختلف بالطقوس عن باقي الدول الإسلامية، وأهم ما يميز مناسكه هو الأضحية، حيث يقوم المسلمون بالتقرب إلى الرحمن بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى، لكن مؤخراً صدّرَ لنا أشقائنا العرب نوع آخر من الأضاحي..

نوع من الطائفية غرستها الأموال الخليجية بمساعدة الأعلام الدولي، تقوم على أساس الذبح الذي أخذ منحى آخر، فتطور الى الوصول لرقاب المواطن العراقي، فكانت أولى عمليات النحر بطعم طائفية ٢٠٠٥، "إن كنت تحمل هوية عراقية شيعية أو كان أسمك علي، فأنت محكوم عليك بأن تذبح وأصوات التكبير فوق مسامعك" لكن أبى الباري إلا أن يجعل سفك الدماء يقف على فتوى صاحب الشيبة البيضاء، المرجعية كانت هي الفيصل في إنهاء الذبح على الهوية.

لم يقفوا عند هذا الحد، فكان لابد من تطوير أساليبهم الإجرامية، لينخروا جسد المجتمع العراقي حالها كحال كل شيء يتطول في العالم، كذلك إسالة الدماء تطورت.. فأنتقل الدعم الخليجي إلى إرسال السيارات المفخخة "ولكثرة حبهم لنا" لم يبخلوا علينا بأي نوع، فكان كل شي كان صالحا للتفجير  من أسوء الأنواع إلى أفضلها، حتى أصبحنا نسير ونحن لا نعلم متى نسمع تكبيرة الأعرابي التي ستنقلنا للدار الآخرة.

هذه الطريقة لم تكن متخصصة في حصد الارواح الشيعية فقط، فإنها لم ترق لأصحابها، بالإضافة إلى كونها لم تحصد الكثير من الأرواح بنظرهم.. فحتى تفجير الكرادة الذي أقرح عيوننا، وأكثر من أراملنا، فإنه لم يكن بالمستوى الذي يطمحون إليه، فكان لابد من أن يجدوا البديل، تزامن ذلك مع شخصية، أبت إلا أن تضيع العراق في سبيل التمسك بالمنصب.. أنتج وحشا مشوها تضامن معه بعض عشائر الموصل، تكريت والأنبار.. أسموه داعش.

المحافظات الغربية تحولت إلى حكم جاهلي، يأمر بذبح كل من يعترف بإمامة علي عليه افضل الصلوات، كل ذلك وهم يدعون الإسلام بالخلافة؟!.. فكانت مجزرة سبايكر شاهدا على اجرام أشقائنا العرب وتطويرهم لأساليب قتل الشيعة، لم يتوقف طموحهم بعد رضوخ أبناء الغربية لهم، فأصبحت منصاتهم تنادي "قادمون يابغداد" مع عبارات أبرزها "نقطع الرأس ونقيم الحدود" رسالة كانت موجة للجنوبين الروافض، لكن سواعد الجنوب من أحفاد علي، أخذوا على عاتقهم أن يدحروا الأرهاب خارج الحدود، ليقتل من يقتل، ويهرب من يهرب، ويعودوا لجحورهم في بلدان الخليج العربي! الذي كان الراعي الرسمي لهم.

العراقيون على مدى سبعة عشر عاما، لم يفرحوا سوى بذبح خروف وجرذ، الأول حيوان يذبح قربة إلى الباري، والجرذ هو صدام حسين مع جل أحترامنا للجرذ الذي يساء له بهذا التشبيه..

يجب أن نعترف أن أكثر شعب أختلطت دمائه مع دماء الشعب العراقي، هو الشعب السعودي.. من بداية الطائفية، مرورا بإنتحارييهم وسط الازدحامات، إلى داعش الإرهابي..!

الغريب بالأمر أنه رغم كل هذه الدماء التي تجري من الشيعة، إلا أن بعظهم دائمي أنسلاخ الذات ليستمر بعضهم بتمجيد البعث، فأولها كانت جنازة سلطان هاشم في الناصرية، وآخرها إستقبال الحلبوسي قاتلهم في الأنبار.. فالخرفان التي تذبح.. في العيد، ستستمر ما دام الشيعة يجلدون ذاتهم ويمجدون ذباحيهم.      

     










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6351 ثانية