سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 2033 | مشاركات: 0 | 2019-12-14 10:17:22 |

موضوع السبت: قداس الأحد

البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو

 

 

1- المشاركة في الإحتفال بالقداس، يوم الأحد، يوم الرب، هو إحدى وصايا الكنيسة. الأحد هو اليوم الذي تلتئم  فيه الجماعة المسيحية لتحتفل بقيامة المسيح من خلال الإحتفال بالقداس (الإفخارستيا – صلاة الشكر). والكنيسة هي الأشخاص والاُسر القادمين من هنا وهناك للمشاركة في الإحتفال. الكل يشارك مشاركة فاعلة بالاصغاء والتفكير، والصلاة والترتيل، ورفع طلبات (إبتهالات)، والمناولة التي هي غذاءُ اسبوعٍ كاملٍ. هذا ما ينتظره بشوق كلُّ مسيحيٍ ملتزم.

2- الصلاة مطلوبةٌ دائماً، لانها تُعبّر عن إرتباطنا بالله، وعن حاجتنا اليه، ويمكن ممارستها في كلِّ مكان. تؤكد المسيحية على أهمية الصلاة الجماعية، وان أفضلَ مكان للصلاة الإحتفالية الجماعية هو الكنيسة (البناء). لذا نلتقي كل يوم أحد وعيد، للاحتفال بالقداس في كنيسة الرعية.

3- ما معنى لقاء الأحد؟ قبل كل شيء للأحد رمزية غنية في المسيحية.  يشير الأحد الى قيامة المسيح وتمجيده. واللقاء يوم الأحد يعني نيل مزيدٍ من نِعَم الله. وما كلمة آمين- سوى جوابنا بـ “نَعَمْ” عميقة، وحرة وشخصية، لطلب مزيد من النِعَم. انه إحتفالٌ بلقاءِ الإخوةِ أيضاً: “حيثُما إجتَمَع إثنان أو ثلاثة بإسمِي فأكون في وسطهم” (متى 18: 20)، أي عندما يُصلّون معاً أو يقرأون الكتاب المقدس أو يخدمون الآخرين. لقاؤنا يعبّر عن اننا عائلة واحدة، الكل فيها إخوة وأخوات، جسدٌ واحد، الرأس فيه المسيح، نتحد به، ويتّحد بنا، ونتَّحد ببعضنا. فالكمال المسيحي لا يكتمل بالانعزال، بل بالانضمام الى الجماعة  لننمو ونرتقي.

4- أجمل اللقاءات العائلية والودية هي على العشاء. هذا ما عبَّر عنه يسوع في العشاء الأخير تعبيراً عن حبّه الأعظم. ولأهمية هذا اللقاء الإحتفالي أوصى يسوع أن نُجدّده في كل قداس: “إصنعوا هذا لذكري” (لوقا 22: 19). القداس ليس طقس عبادة رتيباً، بل أراده يسوع تجسداً نفهمه ونعيشه.  قُداسنا  ينبغي ان نحتفل به كما أراده. ولئلا نفقد قوةّ اللقاء وروعته وطعم التناول (اتمنى ان يكون التناول تحت الشكلين كما هو في التقليد المشرقي وان يكون خبزاً وليس البورشانة الغربية) يجب إعداد القداس إعداداً جيداً. ينبغي أن يعكس كل شيء في القداس جوّ الاحتفال والعيد بالمسيح الحاضر بيننا رمزياً وروحياً، كالترتيل والموسيقى والقراءات، والوعظة (7-10 دقائق)، والزينة والمذبح في وسط الهيكل كمائدة، ووجه الكاهن نحو المصلين. من المؤسف أن بعض الكنائس لا تزال تحتفل بالقداس كطقس تقليدي وبشكل رتيب، وبلغة وحركات لا يفهمها أحد، وليس كلقاءٍ واحتفالٍ وعيد وفرح بمن نحتفل به ونعيد له.

يسعدني جداً إستقبال معظم كنائسنا الراعوية للمؤمنين بعد نهاية القداس، في قاعة الكنيسة لتناول بعض الحلويات مما يوطّد العلاقة بينهم.

عن موقع البطريركية الكلدانية










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5341 ثانية